Muslim Library

تفسير ابن كثر - سورة الفجر - الآية 4

خيارات حفظ الصفحة والطباعة

حفظ الصفحة بصيغة ووردحفظ الصفحة بصيغة النوت باد أو بملف نصيحفظ الصفحة بصيغة htmlطباعة الصفحة
Facebook Twitter Google+ Pinterest Reddit StumbleUpon Linkedin Tumblr Google Bookmarks Email
وَاللَّيْلِ إِذَا يَسْرِ (4) (الفجر) mp3
قَالَ الْعَوْفِيّ عَنْ اِبْن عَبَّاس أَيْ إِذَا ذَهَبَ وَقَالَ عَبْد اللَّه بْن الزُّبَيْر " وَاللَّيْل إِذَا يَسْرِ " حَتَّى يُذْهِب بَعْضه بَعْضًا وَقَالَ مُجَاهِد وَأَبُو الْعَالِيَة وَقَتَادَة وَمَالِك عَنْ زَيْد بْن أَسْلَم وَابْن زَيْد " وَاللَّيْل إِذَا يَسْرِ " إِذَا سَارَ وَهَذَا يُمْكِن حَمْله عَلَى مَا قَالَ اِبْن عَبَّاس أَيْ ذَهَبَ وَيَحْتَمِل أَنْ يَكُون الْمُرَاد إِذَا سَارَ أَيْ أَقْبَلَ وَقَدْ يُقَال إِنَّ هَذَا أَنْسَب لِأَنَّهُ فِي مُقَابَلَة قَوْله " وَالْفَجْر " فَإِنَّ " الْفَجْر " هُوَ إِقْبَال النَّهَار وَإِدْبَار اللَّيْل فَإِذَا حُمِلَ قَوْله " وَاللَّيْل إِذَا يَسْرِ " عَلَى إِقْبَاله كَانَ قَسَمًا بِإِقْبَالِ اللَّيْل وَإِدْبَار النَّهَار وَبِالْعَكْسِ كَقَوْلِهِ " وَاللَّيْل إِذَا عَسْعَسَ وَالصُّبْح إِذَا تَنَفَّسَ " وَكَذَا قَالَ الضَّحَّاك " وَاللَّيْل إِذَا يَسْرِ" أَيْ يَجْرِي وَقَالَ عِكْرِمَة " وَاللَّيْل إِذَا يَسْرِ " يَعْنِي لَيْلَة جَمْع لَيْلَة الْمُزْدَلِفَة . رَوَاهُ اِبْن جَرِير وَابْن أَبِي حَاتِم . ثُمَّ قَالَ اِبْن أَبِي حَاتِم حَدَّثَنَا أَحْمَد بْن عِصَام حَدَّثَنَا أَبُو عَامِر عَنْ كَثِير بْن عَبْد اللَّه بْن عَمْرو قَالَ سَمِعْت مُحَمَّد بْن كَعْب الْقُرَظِيّ يَقُول فِي قَوْل " وَاللَّيْل إِذَا يَسْرِ " قَالَ أَسْرِ يَا سَارٍ وَلَا تَبِيتَنَّ إِلَّا بِجَمْعٍ.
none
Facebook Twitter Google+ Pinterest Reddit StumbleUpon Linkedin Tumblr Google Bookmarks Email

كتب عشوائيه

  • اعترافات .. كنت قبورياً

    اعترافات .. كنت قبورياً: فهذه حلقات طيبة تروي قصة هداية رجل عاش فترة مظلمة بعيداً عن التوحيد يسير في دياجير الخرافة يتبرك بالقبور، ويتمسح بها ويطوف، ثم أنعم الله عليه بالهداية إلى النور، نور التوحيد . والله يهدي من يشاء إلى صراط مستقيم. ثم كتب هذه الحلقات، يروي قصته علها تنير لغيره نفس الطريق الذي سلكه.

    المصدر: http://www.islamhouse.com/p/166785

    التحميل:

  • الخوف من الله وأحوال أهله

    الخوف من الله وأحوال أهله : الخوف من الله تعالى سمة المؤمنين، وآية المتقين، وديدن العارفين، خوف الله تعالى في الدنيا طريقٌ للأمن في الآخرة، وسببٌ للسعادة في الدارين، فالخائف من الله تعالى عاقبته الأمن والسلام، وثوابه أن يظله الله في ظله يوم لا ظل إلا ظله، ذكر - صلى الله عليه وآله وسلم – السبعة الذين يظلهم الله في ظله يوم القيامة فذكر منهم:{ رجلا دعته امرأة ذات حسن وجمال فقال: إني أخاف الله رب العالمين }، وذكر منهم:{ رجلا ذكر الله خاليًا ففاضت عيناه}. وفي هذا الكتاب بيان لبعض أدلة الترغيب في الخوف من القرآن والسنة، مع ذكر أقوال السلف في ذلك، وبيان بعض احوالهم، ثم بيان بعض علامات وأسباب وثمرات الخوف من الله - عز وجل -.

    المصدر: http://www.islamhouse.com/p/67387

    التحميل:

  • المستدرك على مجموع فتاوى شيخ الإسلام ابن تيمية

    المستدرك على مجموع فتاوى شيخ الإسلام ابن تيمية : قد بلغ مجموع المسائل الذي ضمها هذا المستدرك أكثر من ألفي مسألة، منها نحو المائتين لها أصل في المجموع الأول لكنها تختلف عن أصولها: بزيادة أو إيضاح، أو تعقب، أو جمع لبعض المسائل المتشابهة أو تعريفات. هذا وقد ضمنت هذا المستدرك مقتطفات تدل على فضل الشيخ وكرم أخلاقه، رحمه الله رحمة واسعة.

    المصدر: http://www.islamhouse.com/p/144994

    التحميل:

  • الهادي شرح طيبة النشر في القراءات العشر

    الهادي شرح طيبة النشر في القراءات العشر والكشف عن علل القراءات وتوجيهها: شرحٌ مُفيد لهذا المتن الماتع الفريد في بابه؛ إذ لم يشرح هذا المتن إلا نجل المؤلِّف ابن الجزري - رحمه الله - شرحًا مُوجزًا لا يفِي بالمقصود.

    الناشر: موقع الدكتور محمد محيسن http://www.mehesen.com

    المصدر: http://www.islamhouse.com/p/385230

    التحميل:

  • الإرشاد إلى طريق النجاة

    الإرشاد إلى طريق النجاة : تحتوي هذه الرسالة على بيان بعض نواقض الإسلام، مع كيفية التمسك بالكتاب والسنة، مع التحذير من بعض المحرمات المنتهكة وبيان أدلة تحريمها.

    الناشر: دار العاصمة للنشر والتوزيع بالرياض - شبكة الألوكة http://www.alukah.net

    المصدر: http://www.islamhouse.com/p/265559

    التحميل:

اختر سوره

اختر اللغة