Muslim Library

تفسير الطبري - سورة النازعات - الآية 1

خيارات حفظ الصفحة والطباعة

حفظ الصفحة بصيغة ووردحفظ الصفحة بصيغة النوت باد أو بملف نصيحفظ الصفحة بصيغة htmlطباعة الصفحة
Facebook Twitter Google+ Pinterest Reddit StumbleUpon Linkedin Tumblr Google Bookmarks Email
وَالنَّازِعَاتِ غَرْقًا (1) (النازعات) mp3
الْقَوْل فِي تَأْوِيل قَوْله تَعَالَى : { وَالنَّازِعَات غَرْقًا } أَقْسَمَ رَبّنَا جَلَّ جَلَاله بِالنَّازِعَاتِ , وَاخْتَلَفَ أَهْل التَّأْوِيل فِيهَا , وَمَا هِيَ ؟ وَمَا تَنْزِع ؟ فَقَالَ بَعْضهمْ : هُمْ الْمَلَائِكَة الَّتِي تَنْزِع نُفُوس بَنِي آدَم , وَالْمَنْزُوع نُفُوس الْآدَمِيِّينَ . ذِكْر مَنْ قَالَ ذَلِكَ : 28022 - حَدَّثَنَا إِسْحَاق بْن أَبِي إِسْرَائِيل , قَالَ : ثَنَا النَّضْر بْن شُمَيْل , قَالَ : أَخْبَرَنَا شُعْبَة , عَنْ سُلَيْمَان , قَالَ : سَمِعْت أَبَا الضُّحَى , عَنْ مَسْرُوق , عَنْ عَبْد اللَّه { وَالنَّازِعَات غَرْقًا } قَالَ : الْمَلَائِكَة . 28023 - حَدَّثَنِي أَبُو السَّائِب , قَالَ : ثَنَا أَبُو مُعَاوِيَة , عَنْ الْأَعْمَش , عَنْ مُسْلِم , عَنْ مَسْرُوق : أَنَّهُ كَانَ يَقُول فِي النَّازِعَات : هِيَ الْمَلَائِكَة . 28024 - حَدَّثَنَا اِبْن الْمُثَنَّى , قَالَ : ثَنَا يُوسُف بْن يَعْقُوب , قَالَ : ثَنَا شُعْبَة , عَنْ السُّدِّيّ , عَنْ أَبِي صَالِح , عَنْ اِبْن عَبَّاس , فِي النَّازِعَات , قَالَ : حِين تَنْزِع نَفْسه . * - حَدَّثَنِي مُحَمَّد بْن سَعْد , قَالَ : ثَنِي أَبِي , قَالَ : ثَنِي عَمِّي , قَالَ : ثَنِي أَبِي , عَنْ أَبِيهِ , عَنْ اِبْن عَبَّاس , قَوْله : { وَالنَّازِعَات غَرْقًا } قَالَ : تَنْزِع الْأَنْفُس . 28025 - حَدَّثَنَا أَبُو كُرَيْب , قَالَ : ثَنَا اِبْن يَمَان , عَنْ أَشْعَث , عَنْ جَعْفَر , عَنْ سَعِيد , فِي قَوْله : { وَالنَّازِعَات غَرْقًا } قَالَ : نَزَعَتْ أَرْوَاحهمْ , ثُمَّ غَرِقَتْ , ثُمَّ قُذِفَ بِهَا فِي النَّار . وَقَالَ آخَرُونَ : بَلْ هُوَ الْمَوْت يَنْزِع النُّفُوس . ذِكْر مَنْ قَالَ ذَلِكَ : 28026 - حَدَّثَنَا أَبُو كُرَيْب , قَالَ : ثَنَا وَكِيع , عَنْ سُفْيَان , عَنْ اِبْن أَبِي نَجِيح , عَنْ مُجَاهِد { وَالنَّازِعَات غَرْقًا } قَالَ : الْمَوْت . * - حَدَّثَنَا اِبْن حُمَيْد , قَالَ : ثَنَا مَهْرَان , عَنْ سُفْيَان , عَنْ عَبْد اللَّه بْن أَبِي نَجِيح , عَنْ مُجَاهِد , مِثْله . * - حَدَّثَنَا اِبْن بَشَّار , قَالَ : ثَنَا عَبْد الرَّحْمَن , قَالَ : ثَنَا سُفْيَان , عَنْ اِبْن أَبِي نَجِيح , عَنْ مُجَاهِد , مِثْله . وَقَالَ آخَرُونَ : هِيَ النُّجُوم تَنْزِع مِنْ أُفُق إِلَى أُفُق . 28027 - حَدَّثَنَا الْفَضْل بْن إِسْحَاق , قَالَ : ثَنَا أَبُو قُتَيْبَة , قَالَ : ثَنَا أَبُو الْعَوَّام , أَنَّهُ سَمِعَ الْحَسَن فِي { النَّازِعَات غَرْقًا } قَالَ : النُّجُوم . 28028 - حَدَّثَنَا اِبْن عَبْد الْأَعْلَى , قَالَ : ثَنَا اِبْن ثَوْر , عَنْ مَعْمَر , عَنْ قَتَادَة , فِي قَوْله : { وَالنَّازِعَات غَرْقًا } قَالَ : النُّجُوم . وَقَالَ آخَرُونَ : هِيَ الْقِسِيّ تَنْزِع بِالسَّهْمِ . ذِكْر مَنْ قَالَ ذَلِكَ : 28029 - حَدَّثَنَا أَبُو كُرَيْب , قَالَ : ثَنَا وَكِيع , عَنْ وَاصِل بْن السَّائِب , عَنْ عَطَاء { وَالنَّازِعَات غَرْقًا } قَالَ الْقِسِيّ . وَقَالَ آخَرُونَ : هِيَ النَّفْس حِين تُنْزَع . ذِكْر مَنْ قَالَ ذَلِكَ : 28030 - حَدَّثَنَا أَبُو كُرَيْب , قَالَ : ثَنَا وَكِيع , عَنْ سُفْيَان , عَنْ السُّدِّيّ { وَالنَّازِعَات غَرْقًا } قَالَ : النَّفْس حِين تَغْرَق فِي الصَّدْر . وَالصَّوَاب مِنْ الْقَوْل فِي ذَلِكَ عِنْدِي أَنْ يُقَال : إِنَّ اللَّه تَعَالَى ذِكْره أَقْسَمَ بِالنَّازِعَاتِ غَرْقًا , وَلَمْ يُخَصِّص نَازِعَة دُون نَازِعَة , فَكُلّ نَازِعَة غَرْقًا , فَدَاخِلَة فِي قَسَمه , مَلَكًا كَانَ أَوْ مَوْتًا , أَوْ نَجْمًا , أَوْ قَوْسًا , أَوْ غَيْر ذَلِكَ . وَالْمَعْنَى : وَالنَّازِعَات إِغْرَاقًا , كَمَا يَغْرَق النَّازِع فِي الْقَوْس .
none
Facebook Twitter Google+ Pinterest Reddit StumbleUpon Linkedin Tumblr Google Bookmarks Email

كتب عشوائيه

  • مفاتيح الرزق في ضوء الكتاب والسنة

    مفاتيح الرزق في ضوء الكتاب والسنة: فإن مما يشغل بالَ كثيرٍ من المسلمين طلب الرزق، ويُلاحَظ على عدد كبير منهم أنهم يرون أن التمسُّك بالإسلام يُقلِّل من أرزاقهم! ولم يترك الخالق - سبحانه - ونبيُّه - صلى الله عليه وسلم - الأمةَ الإسلامية تتخبَّط في الظلام وتبقى في حيرةٍ من أمرها عند السعي في طلب المعيشة؛ بل شُرِعت أسبابُ الرزق وبُيِّنت، لو فهِمَتها الأمة ووَعَتْها وتمسَّكَت بها، وأحسنَتْ استخدامها يسَّر الله لها سُبُل الرزق من كل جانب. ورغبةً في تذكير وتعريف الإخوة المسلمين بتلك الأسباب، وتوجيه من أخطأ في فهمها، وتنبيه من ضلَّ منهم عن الصراط المستقيم سعيًا في طلب الرزق؛ عزمتُ - بتوفيق الله تعالى - على جمع بعض تلك الأسباب بين دفَّتَيْ هذا الكتيب.

    المصدر: http://www.islamhouse.com/p/344359

    التحميل:

  • نهاية العالم

    نهاية العالم: في هذا الرابط نسخة pdf من كتاب نهاية العالم للشيخ العريفي، وهو كتاب يتناول أشراط الساعة الصغرى والكبرى متضمناً صور وخرائط وتوضيحات.

    المصدر: http://www.islamhouse.com/p/275250

    التحميل:

  • مختصر كتاب الاعتصام

    مختصر كتاب الاعتصام: فإنَّ كتاب «الاعتصام» للإمام أبي إسحاق الشاطبي يُعَدُّ من أفضل ما أُلِّف في معنى البدعة وحَدِّها وذمِّ البدع وسوء منقلب أهلها، وأنواعها وأحكامها والفرق بينها وبين المصالح المرسلة وغير ذلك من مسائل تتعلق بالبدعة وأهلها. ونظرًا لما في الكتاب من الإطالة والاستطرادات قام الشيخ علوي السقَّاف - حفظه الله - باختصار الكتاب اختصارًا غير مُخِلٍّ؛ حيث قام بتهذيب الكتاب من الأحاديث الضعيفة، وبعض الأقوال والقصص والأخبار والأمثلة والتفريعات وغير ذلك.

    الناشر: موقع الدرر السنية http://www.dorar.net

    المصدر: http://www.islamhouse.com/p/335500

    التحميل:

  • بعض فوائد صلح الحديبية

    رسالة مختصرة تبين بعض فوائد صلح الحديبية.

    المصدر: http://www.islamhouse.com/p/264193

    التحميل:

  • توحيد الأسماء والصفات

    توحيد الأسماء والصفات : في هذه الرسالة ستجد تعريف توحيد الأسماء والصفات. • أهميته. • ثمراته. • طريقة أهل السنة والجماعة في أسماء الله وصفاته. • الأدلة على صحة مذهب السلف. • قواعد في أسماء الله عز وجل. • قواعد في صفات الله عز وجل. • ما ضد توحيد الأسماء والصفات ؟ • الفرق التي ضلت في باب الأسماء والصفات. • حكم من نفى صفة من الصفات الثابتة بالكتاب والسنة. • مسائل أحدثها المتكلمون الكلمات المجملة. • دراسة موجزة لبعض الكلمات المجملة. • وقفة حول المجاز.

    الناشر: موقع دعوة الإسلام http://www.toislam.net

    المصدر: http://www.islamhouse.com/p/172700

    التحميل:

اختر سوره

اختر اللغة