Muslim Library

تفسير ابن كثر - سورة المزمل - الآية 6

خيارات حفظ الصفحة والطباعة

حفظ الصفحة بصيغة ووردحفظ الصفحة بصيغة النوت باد أو بملف نصيحفظ الصفحة بصيغة htmlطباعة الصفحة
Facebook Twitter Google+ Pinterest Reddit StumbleUpon Linkedin Tumblr Google Bookmarks Email
إِنَّ نَاشِئَةَ اللَّيْلِ هِيَ أَشَدُّ وَطْئًا وَأَقْوَمُ قِيلًا (6) (المزمل) mp3
قَالَ أَبُو إِسْحَاق عَنْ سَعِيد بْن جُبَيْر عَنْ اِبْن عَبَّاس نَشَأَ قَامَ بِالْحَبَشِيَّةِ وَقَالَ عُمَر وَابْن عَبَّاس وَابْن الزُّبَيْر اللَّيْل كُلّه نَاشِئَة وَكَذَا قَالَ مُجَاهِد وَغَيْر وَاحِد يُقَال نَشَأَ : إِذَا قَامَ مِنْ اللَّيْل وَفِي رِوَايَة عَنْ مُجَاهِد بَعْد الْعِشَاء وَكَذَا قَالَ أَبُو مِجْلَز وَقَتَادَة وَسَالِم وَأَبُو حَازِم وَمُحَمَّد بْن الْمُنْكَدِر وَالْغَرَض أَنَّ نَاشِئَة اللَّيْل هِيَ سَاعَاته وَأَوْقَاته وَكُلّ سَاعَة مِنْهُ تُسَمَّى نَاشِئَة وَهِيَ الْآنَات وَالْمَقْصُود أَنَّ قِيَام اللَّيْل هُوَ أَشَدّ مُوَاطَأَة بَيْن الْقَلْب وَاللِّسَان وَأَجْمَع عَلَى التِّلَاوَة وَلِهَذَا قَالَ تَعَالَى " هِيَ أَشَدّ وَطْئًا وَأَقْوَم قِيلًا " أَيْ أَجْمَع لِلْخَاطِرِ فِي أَدَاء الْقِرَاءَة وَتَفَهُّمهَا مِنْ قِيَام النَّهَار لِأَنَّهُ وَقْت اِنْتِشَار النَّاس وَلَغَط الْأَصْوَات وَأَوْقَات الْمَعَاش . وَقَالَ الْحَافِظ أَبُو يَعْلَى الْمَوْصِلِيّ حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيم بْن سَعِيد الْجَوْهَرِيّ حَدَّثَنَا أَبُو أُسَامَة حَدَّثَنَا الْأَعْمَش أَنَّ أَنَس بْن مَالِك قَرَأَ هَذِهِ الْآيَة " إِنَّ نَاشِئَة اللَّيْل هِيَ أَشَدّ وَطْئًا وَأَصْوَب قِيلًا " فَقَالَ لَهُ رَجُل إِنَّمَا نَقْرَؤُهَا" وَأَقْوَم قِيلًا " فَقَالَ لَهُ إِنَّ أَصْوَب وَأَقْوَم وَأَهْيَأ وَأَشْبَاه هَذَا وَاحِد .
none
Facebook Twitter Google+ Pinterest Reddit StumbleUpon Linkedin Tumblr Google Bookmarks Email

كتب عشوائيه

  • موضوعات صالحة للخطب والوعظ

    يحتوي هذا الكتاب على 37 خطبة استفادها المصنف من كتب العلامة ابن القيم - رحمه الله -. والخطب منها ما يتعلق بمعرفة الله - سبحانه وتعالى - بطرقه ودلائله، ومعرفة حكمته في خلقه وأمره، ومعرفة قدر الشريعة من حيث العموم وفي مسائل معينة ذكرتها، ومعرفة معجزات النبوة، ومسائل تتعلق بأعمال القلوب، ومبدأ الإنسان وميزانه ومصيره، إلى غير ذلك

    المصدر: http://www.islamhouse.com/p/70856

    التحميل:

  • العقيدة الصحيحة وما يضادها ونواقض الإسلام

    العقيدة الصحيحة وما يضادها ونواقض الإسلام: محاضرة ألقاها فضيلة العلامة الشيخ عبد العزيز بن عبد الله بن باز - رحمه الله - بين فيها أصول عقيدة أهل السنة والجماعة، إذا أنه من المعلوم بالأدلة الشرعية من الكتاب والسنة أن الأعمال والأقوال إنما تصح وتقبل إذا صدرت عن عقيدة صحيحة، فإن كانت العقيدة غير صحيحة بطل ما يتفرع عنها من أعمال وأقوال.

    الناشر: موقع الإسلام http://www.al-islam.com

    المصدر: http://www.islamhouse.com/p/1872

    التحميل:

  • الأسئلة والأجوبة الفقهية المقرونة بالأدلة الشرعية

    الأسئلة والأجوبة الفقهية المقرونة بالأدلة الشرعية: كتاب لفضيلة الشيخ عبد العزيز بن محمد السلمان - رحمه الله - شرح فيه الأبواب الفقهية على طريقة السؤال والجواب.

    المصدر: http://www.islamhouse.com/p/2586

    التحميل:

  • القول المنير في معنى لا إله إلا الله والتحذير من الشرك والنفاق والسحر والسحرة والمشعوذين

    إنها أعظم كلمة قالها نبيٌّ وأُرسِل بها ليدعو إلى تحقيقها والعمل بمُقتضاها، وهي التي لأجلها خلق الله الخلقَ، وخلق الجنة والنار، وصنَّف الناس على حسب تحقيقهم لها إلى فريقين: فريق في الجنة وفريق في السعير، ولذا كان من الواجب على كل مسلم معرفة معناها وشروطها ومُقتضيات ذلك. وهذه الرسالة تُوضِّح هذا المعنى الجليل، مع ذكر ضدِّه وهو: الشرك، والتحذير من كل ما دخل في الشرك؛ من السحر والدجل والشعوذة، وغير ذلك.

    الناشر: دار العاصمة للنشر والتوزيع بالرياض - موقع الكتيبات الإسلامية http://www.ktibat.com

    المصدر: http://www.islamhouse.com/p/341901

    التحميل:

  • تراجم القراء

    تراجم القراء: رسالةٌ تحتوي على تراجم الأئمة القراء والرواة، وهم: نافع، وقالون، وورش، وابن كثير المكي، والبَزِّي، وقنبل، وأبو عمرو البصري، وحفص الدوري، والسوسي، وابن عامر، وهشام، وابن ذكوان، وعاصم، وشعبة، وحفص، وحمزة، وخلف، وخلاد، والكسائي، وأبو الحارث البغدادي.

    المصدر: http://www.islamhouse.com/p/2082

    التحميل:

اختر سوره

اختر اللغة