Muslim Library

تفسير ابن كثر - سورة الصف - الآية 6

خيارات حفظ الصفحة والطباعة

حفظ الصفحة بصيغة ووردحفظ الصفحة بصيغة النوت باد أو بملف نصيحفظ الصفحة بصيغة htmlطباعة الصفحة
Facebook Twitter Google+ Pinterest Reddit StumbleUpon Linkedin Tumblr Google Bookmarks Email
وَإِذْ قَالَ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ يَا بَنِي إِسْرَائِيلَ إِنِّي رَسُولُ اللَّهِ إِلَيْكُم مُّصَدِّقًا لِّمَا بَيْنَ يَدَيَّ مِنَ التَّوْرَاةِ وَمُبَشِّرًا بِرَسُولٍ يَأْتِي مِن بَعْدِي اسْمُهُ أَحْمَدُ ۖ فَلَمَّا جَاءَهُم بِالْبَيِّنَاتِ قَالُوا هَٰذَا سِحْرٌ مُّبِينٌ (6) (الصف) mp3
وَقَوْله تَعَالَى وَإِذْ قَالَ عِيسَى اِبْن مَرْيَم يَا بَنِي إِسْرَائِيل إِنِّي رَسُول اللَّه إِلَيْكُمْ مُصَدِّقًا لِمَا بَيْن يَدَيَّ مِنْ التَّوْرَاة وَمُبَشِّرًا بِرَسُولٍ يَأْتِي مِنْ بَعْدِي اِسْمه أَحْمَد يَعْنِي التَّوْرَاة قَدْ بَشَّرَتْ بِي وَأَنَا مُصَدِّق مَا أَخْبَرَتْ عَنْهُ وَأَنَا مُبَشِّر بِمَنْ بَعْدِي وَهُوَ الرَّسُول النَّبِيّ الْأُمِّيّ الْعَرَبِيّ الْمَكِّيّ أَحْمَد فَعِيسَى عَلَيْهِ السَّلَام وَهُوَ خَاتَم أَنْبِيَاء بَنِي إِسْرَائِيل وَقَدْ قَامَ فِي مَلَإِ بَنِي إِسْرَائِيل مُبَشِّرًا بِمُحَمَّدٍ وَهُوَ أَحْمَد خَاتَم الْأَنْبِيَاء وَالْمُرْسَلِينَ الَّذِي لَا رِسَالَة بَعْده وَلَا نُبُوَّة وَمَا أَحْسَن مَا أَوْرَدَ الْبُخَارِيّ الَّذِي قَالَ فِيهِ حَدَّثَنَا أَبُو الْيَمَان حَدَّثَنَا شُعَيْب عَنْ الزُّهْرِيّ قَالَ أَخْبَرَنِي مُحَمَّد بْن جُبَيْر بْن مُطْعِم عَنْ أَبِيهِ قَالَ سَمِعْت رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُول " إِنَّ لِي أَسْمَاء أَنَا مُحَمَّد وَأَنَا أَحْمَد وَأَنَا الْمَاحِي الَّذِي يَمْحُو اللَّه بِهِ الْكُفْر وَأَنَا الْحَاشِر الَّذِي يُحْشَر النَّاس عَلَى قَدَمِي وَأَنَا الْعَاقِب" وَرَوَاهُ مُسْلِم مِنْ حَدِيث الزُّهْرِيّ بِهِ نَحْوه . وَقَالَ أَبُو دَاوُد الطَّيَالِسِيّ حَدَّثَنَا الْمَسْعُودِيّ عَنْ عَمْرو بْن مُرَّة عَنْ أَبِي عُبَيْدَة عَنْ أَبِي مُوسَى قَالَ سَمَّى لَنَا رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نَفْسه أَسْمَاء مِنْهَا مَا حَفِظْنَا فَقَالَ " أَنَا مُحَمَّد وَأَنَا أَحْمَد وَالْحَاشِر وَالْمُقَفِّي وَنَبِيّ الرَّحْمَة وَالتَّوْبَة وَالْمَلْحَمَة " وَرَوَاهُ مُسْلِم مِنْ حَدِيث الْأَعْمَش عَنْ عَمْرو بْن مُرَّة بِهِ وَقَدْ قَالَ اللَّه تَعَالَى الَّذِينَ يَتَّبِعُونَ الرَّسُول النَّبِيّ الْأُمِّيّ الَّذِي يَجِدُونَهُ مَكْتُوبًا عِنْدهمْ فِي التَّوْرَاة وَالْإِنْجِيل الْآيَة وَقَالَ تَعَالَى " وَإِذْ أَخَذَ اللَّه مِيثَاق النَّبِيِّينَ لَمَا آتَيْتُكُمْ مِنْ كِتَاب وَحِكْمَة ثُمَّ جَاءَكُمْ رَسُول مُصَدِّق لِمَا مَعَكُمْ لَتُؤْمِنُنَّ بِهِ وَلْتَنْصُرُنَّهُ قَالَ أَأَقْرَرْتُمْ وَأَخَذْتُمْ عَلَى ذَلِكُمْ إِصْرِي قَالُوا أَقْرَرْنَا قَالَ فَاشْهَدُوا وَأَنَا مَعَكُمْ مِنْ الشَّاهِدِينَ " قَالَ اِبْن عَبَّاس : مَا بَعَثَ اللَّه نَبِيًّا إِلَّا أَخَذَ عَلَيْهِ الْعَهْد لَئِنْ بُعِثَ مُحَمَّد وَهُوَ حَيّ لَيَتَّبِعَنهُ وَأَخَذَ عَلَيْهِ أَنْ يَأْخُذ عَلَى أُمَّته لَئِنْ بُعِثَ مُحَمَّد وَهُمْ أَحْيَاء لَيَتَّبِعُنَّهُ وَيَنْصُرُنَّهُ وَقَالَ مُحَمَّد بْن إِسْحَاق حَدَّثَنِي ثَوْر بْن يَزِيد عَنْ خَالِد بْن مَعْدَان عَنْ أَصْحَاب رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُمْ قَالُوا يَا رَسُول اللَّه أَخْبِرْنَا عَنْ نَفْسك قَالَ" دَعْوَة أَبِي إِبْرَاهِيم وَبُشْرَى عِيسَى وَرَأَتْ أُمِّي حِين حَمَلَتْ بِي كَأَنَّهُ خَرَجَ مِنْهَا نُور أَضَاءَتْ لَهُ قُصُور بُصْرَى مِنْ أَرْض الشَّام " وَهَذَا إِسْنَاد جَيِّد وَرُوِيَ لَهُ شَوَاهِد مِنْ وُجُوه أُخَر فَقَالَ الْإِمَام أَحْمَد حَدَّثَنَا عَبْد الرَّحْمَن بْن مَهْدِيّ حَدَّثَنَا مُعَاوِيَة بْن صَالِح عَنْ سَعِيد بْن سُوَيْد الْكَلْبِيّ عَنْ عَبْد الْأَعْلَى بْن هِلَال السُّلَمِيّ عَنْ الْعِرْبَاض بْن سَارِيَة قَالَ : قَالَ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ" إِنِّي عِنْد اللَّه لَخَاتَم النَّبِيِّينَ وَإِنَّ آدَم لَمُنْجَدِل فِي طِينَته وَسَأُنَبِّئُكُمْ بِأَوَّلِ ذَلِكَ دَعْوَة أَبِي إِبْرَاهِيم وَبِشَارَة عِيسَى بِي وَرُؤْيَا أُمِّي الَّتِي رَأَتْ وَكَذَلِكَ أُمَّهَات النَّبِيِّينَ يَرَيْنَ " وَقَالَ أَحْمَد أَيْضًا حَدَّثَنَا أَبُو النَّضْر حَدَّثَنَا الْفَرَج بْن فَضَالَة حَدَّثَنَا لُقْمَان بْن عَامِر قَالَ سَمِعْت أَبَا أُمَامَة قَالَ : قُلْت يَا رَسُول اللَّه مَا كَانَ بَدْء أَمْرِك ؟ قَالَ " دَعْوَة أَبِي إِبْرَاهِيم وَبُشْرَى عِيسَى وَرَأَتْ أُمِّي أَنَّهُ يَخْرُج مِنْهَا نُور أَضَاءَتْ لَهُ قُصُور الشَّام " . وَقَالَ أَحْمَد أَيْضًا حَدَّثَنَا حَسَن بْن مُوسَى سَمِعْت خَدِيجًا أَخَا زُهَيْر بْن مُعَاوِيَة عَنْ أَبِي إِسْحَاق عَنْ عَبْد اللَّه بْن عُتْبَة عَنْ عَبْد اللَّه بْن مَسْعُود قَالَ بَعَثَنَا رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِلَى النَّجَاشِيّ وَنَحْنُ نَحْو مِنْ ثَمَانِينَ رَجُلًا مِنْهُمْ عَبْد اللَّه بْن مَسْعُود وَجَعْفَر وَعَبْد اللَّه بْن رَوَاحَة وَعُثْمَان بْن مَظْعُون وَأَبُو مُوسَى فَأَتَوْا النَّجَاشِيّ وَبَعَثَتْ قُرَيْش عَمْرو بْن الْعَاص وَعِمَارَة بْن الْوَلِيد بِهَدِيَّةٍ فَلَمَّا دَخَلَا عَلَى النَّجَاشِيّ سَجَدَا لَهُ ثُمَّ اِبْتَدَرَاهُ عَنْ يَمِينه وَعَنْ شِمَاله ثُمَّ قَالَا لَهُ إِنَّ نَفَرًا مِنْ بَنِي عَمّنَا نَزَلُوا أَرْضك وَرَغِبُوا عَنَّا وَعَنْ مِلَّتِنَا قَالَ فَأَيْنَ هُمْ ؟ قَالَا هُمْ فِي أَرْضك فَابْعَثْ إِلَيْهِمْ فَبَعَثَ إِلَيْهِمْ فَقَالَ جَعْفَر أَنَا خَطِيبُكُمْ الْيَوْم فَاتَّبَعُوهُ فَسَلَّمَ وَلَمْ يَسْجُد فَقَالُوا لَهُ مَا لَك لَا تَسْجُد لِلْمَلِكِ ؟ قَالَ إِنَّا لَا نَسْجُد إِلَّا لِلَّهِ عَزَّ وَجَلَّ قَالَ وَمَا ذَاكَ ؟ قَالَ إِنَّ اللَّه بَعَثَ إِلَيْنَا رَسُوله فَأَمَرَنَا أَنْ لَا نَسْجُد لِأَحَدٍ إِلَّا لِلَّهِ عَزَّ وَجَلَّ وَأَمَرَنَا بِالصَّلَاةِ وَالزَّكَاة قَالَ عَمْرو بْن الْعَاص : فَإِنَّهُمْ يُخَالِفُونَك فِي عِيسَى اِبْن مَرْيَم قَالَ مَا تَقُولُونَ فِي عِيسَى اِبْن مَرْيَم وَأُمّه ؟ قَالَ : نَقُول كَمَا قَالَ اللَّه عَزَّ وَجَلَّ هُوَ كَلِمَة اللَّه وَرُوحه أَلْقَاهَا إِلَى الْعَذْرَاء الْبَتُول الَّتِي لَمْ يَمَسّهَا بَشَر وَلَمْ يَعْتَرِضهَا وَلَد قَالَ فَرَفَعَ عُودًا مِنْ الْأَرْض ثُمَّ قَالَ يَا مَعْشَر الْحَبَشَة وَالْقِسِّيسِينَ وَالرُّهْبَان وَاَللَّه مَا يَزِيدُونَ عَلَى الَّذِي نَقُول فِيهِ مَا يُسَاوِي هَذَا مَرْحَبًا بِكُمْ وَبِمَنْ جِئْتُمْ مِنْ عِنْده أَشْهَد أَنَّهُ رَسُول اللَّه وَأَنَّهُ الَّذِي نَجِد فِي الْإِنْجِيل وَأَنَّهُ الَّذِي بَشَّرَ بِهِ عِيسَى اِبْن مَرْيَم اِنْزِلُوا حَيْثُ شِئْتُمْ وَاَللَّه لَوْلَا مَا أَنَا فِيهِ مِنْ الْمُلْك لَأَتَيْته حَتَّى أَكُون أَنَا أَحْمِل نَعْلَيْهِ وَأُوَضِّئهُ وَأَمَرَ بِهَدِيَّةِ الْآخَرَيْنِ فَرُدَّتْ إِلَيْهِمَا ثُمَّ تَعَجَّلَ عَبْد اللَّه بْن مَسْعُود حَتَّى أَدْرَكَ بَدْرًا وَزَعَمَ أَنَّ النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ اِسْتَغْفَرَ لَهُ حِين بَلَغَهُ مَوْته وَقَدْ رُوِيَتْ هَذِهِ الْقِصَّة عَنْ جَعْفَر وَأُمّ سَلَمَة رَضِيَ اللَّه عَنْهُمَا وَمَوْضِع ذَلِكَ كِتَاب السِّيرَة وَالْمَقْصِد أَنَّ الْأَنْبِيَاء عَلَيْهِمْ السَّلَام لَمْ تَزَلْ تَنْعَتهُ وَتَحْكِيه فِي كُتُبِهَا عَلَى أُمَمهَا وَتَأْمُرهُمْ بِاتِّبَاعِهِ وَنَصْره وَمُوَازَرَته إِذَا بُعِثَ وَكَانَ مَا اِشْتَهَرَ الْأَمْر فِي أَهْل الْأَرْض عَلَى لِسَان إِبْرَاهِيم الْخَلِيل وَالِد الْأَنْبِيَاء بَعْده حِين دَعَا لِأَهْلِ مَكَّة أَنْ يَبْعَث اللَّه فِيهِمْ رَسُولًا مِنْهُمْ وَكَذَا عَلَى لِسَان عِيسَى اِبْن مَرْيَم وَلِهَذَا قَالُوا أَخْبِرْنَا عَنْ بَدْء أَمْرك يَعْنِي فِي الْأَرْض قَالَ " دَعْوَة أَبِي إِبْرَاهِيم وَبِشَارَة عِيسَى اِبْن مَرْيَم وَرُؤْيَا أُمِّي الَّتِي رَأَتْ " أَيْ ظَهَرَ فِي أَهْل مَكَّة أَثَر ذَلِكَ وَالْإِرْهَاص فَذَكَرَهُ صَلَوَات اللَّه وَسَلَامه عَلَيْهِ . وَقَوْله تَعَالَى فَلَمَّا جَاءَهُمْ بِالْبَيِّنَاتِ قَالُوا هَذَا سِحْر مُبِين قَالَ اِبْن جُرَيْج وَابْن جَرِير فَلَمَّا جَاءَهُمْ أَحْمَد أَيْ الْمُبَشَّر بِهِ فِي الْأَعْصَار الْمُتَقَادِمَة الْمُنَوَّه بِذِكْرِهِ فِي الْقُرُون السَّالِفَة لَمَّا ظَهَرَ أَمْره وَجَاءَ بِالْبَيِّنَاتِ قَالَ الْكَفَرَة وَالْمُخَالِفُونَ هَذَا سِحْر مُبِين .
none
Facebook Twitter Google+ Pinterest Reddit StumbleUpon Linkedin Tumblr Google Bookmarks Email

كتب عشوائيه

  • الأقصى طريق المسرى

    الأقصى طريق المسرى: فإن الناظرَ في أحوال الناس في هذه الأيام, وما يدور حولهم في أرض الإسراء والمعراج، وتبايُن وجهات النظر ليعجَب كل العجب, ذلك أن عدم المعرفة بأمور الدين ،وتقطع أواصر الأمة الإسلامية إلى فِرَق وأحزاب ودويلات، وإقامة الحواجز والحدود أكسَبَ الأمةَ ولاءات جزئية للجنس والأرض، وقد أثّر ذلك بالطبع على الولاء العام للإسلام وأرضه عند البعض، لذلك أحبَبنا أن نُبيِّنَ في هذه العُجالة منزلة أرض الإسراء في الإسلام، والمطلوب من كل مسلم نحوها.

    الناشر: وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية بالكويت http://islam.gov.kw/cms

    المصدر: http://www.islamhouse.com/p/381060

    التحميل:

  • قاعدة مختصرة في وجوب طاعة الله ورسوله صلى الله عليه وسلم وولاة الأمور

    قاعدة مختصرة في وجوب طاعة الله ورسوله صلى الله عليه وسلم وولاة الأمور: فإن منهج أهل السنة والجماعة مع ولاة أمرهم منهجٌ عدلٌ وسطٌ يقوم على أساس الاتباع ولزوم الأثر كما هو شأنهم في سائر أمور الدين، فهم يقتدون ولا يبتدون، ويتَّبعون ولا يبتدعون، ولا يُعارِضون سنةَ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بعقولهم وأفكارهم وأهوائهم. وهذه رسالة قيمة من تأليف شيخ الإسلام ابن تيمية - رحمه الله - حول هذا الموضوع.

    المدقق/المراجع: عبد الرزاق بن عبد المحسن العباد البدر

    الناشر: موقع الشيخ عبد الرزاق البدر http://www.al-badr.net

    المصدر: http://www.islamhouse.com/p/348314

    التحميل:

  • الرسول المعلم صلى الله عليه وسلم

    الرسول المعلم صلى الله عليه وسلم: هذا الكتاب يعرِض جانبًا من جوانب سيرة النبي المختار - صلى الله عليه وسلم -، وهو الجانب التعليمي؛ حيث ذكر العديد من الوسائل والأساليب التي كان يستخدمها - صلى الله عليه وسلم - في تعليم الدين لأصحابه وتصويب الأخطاء لمن وقعت منه؛ ليكون لنا في ذلك الأسوة والقدوة.

    الناشر: موقع رسول الله http://www.rasoulallah.net

    المصدر: http://www.islamhouse.com/p/333176

    التحميل:

  • الجرح والتعديل

    الجرح والتعديل: أحد الكتب المهمة في علم الرجال.

    الناشر: موقع أم الكتاب http://www.omelketab.net

    المصدر: http://www.islamhouse.com/p/141371

    التحميل:

  • إتحاف أهل الإيمان بدروس شهر رمضان

    الكتاب عبارة عن ثلاثين درسًا تتضمن التذكير بفضائل هذا الشهر المبارك والحث على الجد والاجتهاد فيه، واغتنام أيامه ولياليه مع الإشارة إلى بعض الأحكام الفقهية المتعلقة بالصيام والقيام.

    المصدر: http://www.islamhouse.com/p/53513

    التحميل:

اختر سوره

اختر اللغة