Muslim Library

تفسير ابن كثر - سورة الأنبياء - الآية 17

خيارات حفظ الصفحة والطباعة

حفظ الصفحة بصيغة ووردحفظ الصفحة بصيغة النوت باد أو بملف نصيحفظ الصفحة بصيغة htmlطباعة الصفحة
Facebook Twitter Google+ Pinterest Reddit StumbleUpon Linkedin Tumblr Google Bookmarks Email
لَوْ أَرَدْنَا أَن نَّتَّخِذَ لَهْوًا لَّاتَّخَذْنَاهُ مِن لَّدُنَّا إِن كُنَّا فَاعِلِينَ (17) (الأنبياء) mp3
قَوْله تَعَالَى " لَوْ أَرَدْنَا أَنْ نَتَّخِذ لَهْوًا لَاِتَّخَذْنَاهُ مِنْ لَدُنَّا إِنْ كُنَّا فَاعِلِينَ " قَالَ اِبْن أَبِي نَجِيح عَنْ مُجَاهِد " لَوْ أَرَدْنَا أَنْ نَتَّخِذ لَهْوًا لَاتَّخَذْنَاهُ مِنْ لَدُنَّا " يَعْنِي مِنْ عِنْدنَا يَقُول وَمَا خَلَقْنَا جَنَّة وَلَا نَارًا وَلَا مَوْتًا وَلَا بَعْثًا وَلَا حِسَابًا وَقَالَ الْحَسَن وَقَتَادَة وَغَيْرهمَا " لَوْ أَرَدْنَا أَنْ نَتَّخِذ لَهْوًا " اللَّهْو الْمَرْأَة بِلِسَانِ أَهْل الْيَمَن وَقَالَ إِبْرَاهِيم النَّخَعِيّ " لَاتَّخَذْنَاهُ " مِنْ الْحُور الْعِين وَقَالَ عِكْرِمَة وَالسُّدِّيّ : الْمُرَاد بِاللَّهْوِ هَهُنَا الْوَلَد وَهَذَا وَاَلَّذِي قَبْله مُتَلَازِمَانِ وَهُوَ كَقَوْلِهِ تَعَالَى " لَوْ أَرَادَ اللَّه أَنْ يَتَّخِذ وَلَدًا لَاصْطَفَى مِمَّا يَخْلُق مَا يَشَاء سُبْحَانه هُوَ اللَّه الْوَاحِد الْقَهَّار " فَنَزَّهَ نَفْسه عَنْ اِتِّخَاذ الْوَلَد مُطْلَقًا وَلَا سِيَّمَا عَمَّا يَقُولُونَ مِنْ الْإِفْك وَالْبَاطِل مِنْ اِتِّخَاذ عِيسَى أَوْ الْعُزَيْر أَوْ الْمَلَائِكَة" سُبْحَان اللَّه عَمَّا يَقُولُونَ عُلُوًّا كَبِيرًا " وَقَوْله " إِنْ كُنَّا فَاعِلِينَ " قَالَ قَتَادَة وَالسُّدِّيّ وَإِبْرَاهِيم النَّخَعِيّ وَمُغِيرَة بْن مِقْسَم أَيْ مَا كُنَّا فَاعِلِينَ وَقَالَ مُجَاهِد : كُلّ شَيْء فِي الْقُرْآن إِنْ فَهُوَ إِنْكَار .
none
Facebook Twitter Google+ Pinterest Reddit StumbleUpon Linkedin Tumblr Google Bookmarks Email

كتب عشوائيه

  • الخطب المنبرية

    هذه الرسالة تحتوي على بعض خطب الشيخ محمد بن عبد الوهاب - رحمه الله -.

    المصدر: http://www.islamhouse.com/p/264195

    التحميل:

  • بشارات العهد الجديد بمحمد صلى الله عليه وسلم

    ذكر المؤلف في كتابه البشارة بمحمد صلى لله عليه وسلم في كتب الإنجيل، وهذه البشارات أثبت فيها المهتدون اسم النبي محمد صلى الله عليه وسلم وصفته في التوراة والإنجيل، وذكر كذلك كيف استبدلت هذه الأسماء وغيرت الأوصاف في الطبعات الحديثة، كفراً وحسداً وحقداً.

    المصدر: http://www.islamhouse.com/p/260397

    التحميل:

  • الفن الواقع والمأمول [ قصص توبة الفنانات والفنانين ]

    الفن الواقع والمأمول : وقفات تأمل مع الفن التمثيلي لبيان آثاره وأضراره الاجتماعية، مع إلحاق الحكم عليه، وبيان موقف الإسلام منه لبعض العلماء الأجلاء. - قدم لهذه الرسالة: فضيلة الشيخ عبد الله بن عبد الرحمن الجبرين، وفضيلة الشيخ عبد الله بن سليمان بن منيع - حفظهما الله -.

    الناشر: مؤسسة الجريسي للتوزيع والإعلان - شبكة الألوكة http://www.alukah.net

    المصدر: http://www.islamhouse.com/p/166710

    التحميل:

  • أحكام الجراحة الطبية والآثار المترتبة عليها

    بحث فقهي طبي رصين أجاب فيه المؤلف ـ حفظه الله ـ على كثير مما يتعرض له الأطباء وتلزم معرفته لكثير من مرضى المسلمين، وهي رسالة علمية قدمت في الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة لنيل الدرجة العالية العالمية - الدكتوراه - ونالت مرتبة الشرف الأولى مع التوصية بالطبع.

    المصدر: http://www.islamhouse.com/p/13296

    التحميل:

  • إظهار الحق

    إظهار الحق : يعتبر هذا الكتاب أدق دراسة نقدية في إثبات وقوع التحريف والنسخ في التوراة والإنجيل، وإبطال عقيدة التثليث وألوهية المسيح، وإثبات إعجاز القرآن ونبوة محمد - صلى الله عليه وسلم -، والرد على شُبه المستشرقين والمنصرين.

    المدقق/المراجع: محمد أحمد ملكاوي

    الناشر: الرئاسة العامة للبحوث العلمية والإفتاء بالرياض http://www.alifta.com

    المصدر: http://www.islamhouse.com/p/73718

    التحميل:

اختر سوره

اختر اللغة